قضايا و حوادث نداء عاجل: أم تطالب السبسي بإعدام إبنها رميا بالرصاص لهذا السبب
وجهت أم تُدعى نزيهة بلار نداء عاجلا إلى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قالت فيه باللهجة العامية: "يا سي الباجي انت منصف الزوالي ومناضل مع فرحات حشاد.. أطالبك ان ترحم ابني.. اريد ان تعدموه رميا بالرصاص وتجلبوه لي ملفوفا كي أرتاح واموت بعده.. انا اتعذب يوميا.. ارجوك يا سي الباجي أريدكم أن ترأفوا به وتعدموه رميا بالرصاص لأني أراه يتعذب يوميا...".
وتتمثل تفاصيل الواقعة، حسب ما ورد في صحيفة الصريح الصادرة اليوم الاربعاء 13 ماي 2015، إلى ان ابن هذه السيدة المدعو (م ص) يقبع داخل السجن منذ 12 سنة بعد ان لفقوا له، وفق رواية والدته، عديد التهم على غرار القتل والسرقة والاستيلاء، ودخل منذ مدة في إضراب جوع وأخاط فمه.
صبري الذي هو من مواليد سنة 1980 سقط في فخ "شبكة دعارة وأفلام إباحية" يقودها أحد الأصدقاء المقربين لعائلة الطرابلسية وهو رئيس فرع بنكي معروف، حسب ما اكدته الام، ليجد صاحب الواحد والعشرين ربيعا نفسه مصابا بالسيدا، قبل أن يدخل في حالة نفسية صعبة استوجبت دخوله إلى مستشفى الرازي وتعاطي أدوية مخدرة قادته إلى قتل "الرجل الذي كان سببا في معاناته".
وشددت الام في هذا السياق على ان ابنها كان ضحية لرئيس الفرع البنكي المذكور الذي وعده بتسهيل حصوله على قرض، ثم استدرجه إلى جلسات "إباحية"، وعندما رفض ولدها المواصلة معه في هذا الطريق هدده لكن كان الاوان قد فات، إذ ان علاقة واحدة مع عجوز أجنبية كانت قد نقلت لابنها فيروس "السيدا".
